سلة مشترياتك فارغة في الوقت الحالي!
أدعو صديقك وحصل على خصم 10%
تاريخ عطر ميس ديور عطر ميس ديور، الذي أطلق لأول مرة في عام 1947 على يد مصمم الأزياء الشهير كريستيان ديور، يمثل نقطة تحول في عالم العطور والموضة. يأتي هذا العطر كجزء من أول مجموعة ملابس جاهزة قدمها ديور، والتي عُرفت بإعادة إحياء أسلوب الأناقة الفرنسية بعد الحرب العالمية الثانية. كان العطر تجسيدًا لرؤية ديور…
عطر ميس ديور، الذي أطلق لأول مرة في عام 1947 على يد مصمم الأزياء الشهير كريستيان ديور، يمثل نقطة تحول في عالم العطور والموضة. يأتي هذا العطر كجزء من أول مجموعة ملابس جاهزة قدمها ديور، والتي عُرفت بإعادة إحياء أسلوب الأناقة الفرنسية بعد الحرب العالمية الثانية. كان العطر تجسيدًا لرؤية ديور للأنوثة، حيث تضمنت تركيبته زهيرات وعبيرًا يمتاز بالرقة والأناقة.
ارتبط عطر ميس ديور مباشرة بعالم الموضة، حيث كان يمثل الإبداع والرقي في تصميمات كريستيان ديور. والذي جعل منه رمزًا للأناقة الفرنسية. بدأت الترتيبات الخاصة بالعطر منذ اللحظة التي وُلِد فيها فكرة تقديم تجربة حسية متكاملة تجمع بين العطر والأزياء. وقد ساهم في ذلك التواصل المباشر بين مصمم العطور والمصمم الرئيسي للموضة، وهو ما أضفى بُعدًا خاصًا لعطر ميس ديور، إذ اعتُبر بمثابة تكملة للفلسفة التصميمية لديور.
على مر السنين، شهد عطر ميس ديور تغييرًا في تركيبه ليعكس التوجهات الثقافية المتغيرة. حيث تم إجراء تعديلات متعددة بهدف تلبية رغبات الجمهور السائدة في كل فترة. كانت هذه التغيرات أحد الأسباب التي ساعدت العطر على الاحتفاظ بمكانته كواحد من العطور الأكثر شهرة في العالم. طُوِّر العطر في مختلف إصداراته ليعكس البيئة الثقافية والاجتماعية مما جعله أكثر ملائمة لعصور جديدة وأذواق متنوعة.
استمر عطر ميس ديور في التأثير على صناعة العطور، ليس فقط كرمز للأناقة بل أيضًا كأسلوب حياة يلبي تطلعات النساء. ويمكن القول إن هذا العطر لا يزال جزءًا لا يتجزأ من قصة التطور المستمر في عالم الموضة والعطور.
يُعتبر عطر ميس ديور تجسيداً للكثير من المعاني العميقة، حيث تنسجم مكوناته معاً لتبث عبير الأنوثة والأناقة. تتميز تركيبته بمزيج من النوتات العليا، الوسطى، والقاعدية التي تُعدّ القلب النابض لهذا العطر الفاخر. في البداية، تتألق النوتات العليا بالحمضيات، حيث يبدأ العطر بنفحات مبهجة من البرغموت واليوسفي، مما يُعطي إحساساً من الانتعاش والحيوية. هذه النوتات ليست مجرد بداية، بل تمثل الحرية والجرأة التي تبحث عنها المرأة العصرية.
بعد النوتات العليا، تتكشف النوتات الوسطى التي تبرز الورد والجاردينيا، مما يُعزز مظهر الأنوثة والرقة. فهذان العنصران يضفيان على العطر لمسة من التعقيد والعاطفة، حيث يرمز الورد إلى الحب والأنوثة، بينما تمثل الجاردينيا النقاء والفخامة. تلتقي هذه العناصر لتخلق توازنًا للهالة العطرية، مما يمكّن المرأة من الاحتفاظ بسحرها وأناقتها في مختلف الأوقات.
أما بالنسبة للنوتات القاعدية، فهي تشمل الفانيليا والمسك، مما يُعطي عمقاً وإثارة للعطر. يساهم الفانيليا في إضفاء إحساس بالدفء والحنان، بينما يُعزز المسك من ثراء العطر. إذ إن هذه النوتات تترك أثراً دائماً، وتنجح في جذب الأنظار أينما ذهبت المرأة. على الرغم من كونها مناسبة لتجارب اليوم الروتينية، إلا أن تركيبتها تُتيح استخدامها في المناسبات الخاصة أيضاً، مما يعكس تنوع العطر وقدرته على أن يكون رفيقاً مثالياً في كل لحظة من الحياة.
الحجم | 80 مل |
---|
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.